للوهلة الأولى سترى أن العنوان غريب وخارق للعادة ... وبعضكم يتساءل ما قرضك من هذا العنوان؟؟ وماذا تقصد بأن اثبت نفسي على النت؟؟
نعم أنا متاكد من صدمتك لكن أنا أدعوك لاثبات نفسك على النت والعالم الافتراضي ، إنه العالم الذي أصبح هوس الجميع وتعلقوا به، أو ما يسمى الأنترنيت.
الكثير من عمليات البحث تجري يوميا على الشبكة العنكبوتية وهذا راجع للحاجة الكبيرة للمعلومات التي يريدها الباحث، لكن من أين تأتي هذه المعلومات؟ هذا السؤال يجعلنا نميز نوعين من مستخدمي النت:
النوع الأول: مصدر
النوع الثاني: المستورد
ومن هذين النوعين نرى بلنسبة لاحصائيات غوغل أن النسبة الكبيرة هي نسبة المستوردين للمعلومات.
وهنا نطرح سؤال هام جدا: لماذا ندخل النت للبحث عن معلومة؟ بينما لا ندخل لإضافة معلومة؟
هذا السؤال مهم جدا، أنا أعلم جيدا أن للجميع معلومات قيمة يملكها لكن لا يشاركها، وهذا يسمى احتكارا للمعلومة، فنحن قلنا أن الجميع يدخل الأنترنيت للبحث عن معلومة، لو افترضنا أن كل المستخدمين مستورديت ولا يوجد مصدر فكيف تكون هنا معلومة إذا، لذا أخي أختي إذا كنت تملك معلومة فاعلم أن هناك الكثير ممن يريدون تلك المعلومة منك فبادر وانشرها وارثي بها ولا تنتظر ثمنا عنها لأن أجرها عند الخالق، فبنشرها ستكون قد ساهمت في اثراء الرصيد المعرفي، وإياك واحتكار المعلومة أو المعرفة لأن هذا من الأنانية.
أنت لست موجود على النت:
أضن أن ما أخدني لكتابة هذا الموضوع هو كتابة هذا الجزأ الهام، تتساءل كيف تقول لست موجود على النت؟ وأنا أبحث فيها يوميا، نعم مع ذلك لست موجودا، لأن لا أحد يحس بوجودك في النت عداك، ولتكون موجودا على الأنترنيت شارك معلوماتك وحاول المساعدة، وأثري الرصيد المعرفي العربي، ولا تقل أن لا أحد سيرى لا بالعكس فهناك من هم امس الحاجة لمعلومات ستنال أجرا من دعواتهم لك وتحقق استفادتهم، وهنا يرد الحديث النبوي الشريف:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"... ربما فهمت من هذا الحديث أنني أدعوك لعدم كتمان العلم، وثابر من اليوم على المساعدة ومشاركة علمك.
كل مسؤول عما يكتبه على الانترنيت أمام الله؟
إن العلم النافع يرفعك مقاما كبيرا عند الله وكل كلمة مفيدة ستنفعك غدا، لذا حاول المساعدة من الأن ، لكن على النقيض فإن كلام مسيئ أو سيء سيهوي بك درجات وتوقعك في غضب الله والعياذ بالله، لذا صديقي حاول في كل مرة اتقاء الكلام الجميل، الكلام المفيد، الكلام النافع، لتكسب رضا الله قبل رضا العباد.
الأن أنا على يقين أنك وصلت لمفترق طرق صعب وبدأت تراودك الاسئلة كيف أشلرك محتواي ومعلوماتي؟ كيف....؟ كيف....؟ أين...؟
وهذا أمر جميل وجوابي لن يكون طويلا ولا معقدا فقط، لن تبحث كثيرا فقط، اختر منصة بلوجر وهناك الكثير من التدوينا والمواضيع التي تقودك للحصول على مدونة على بلوجر، كما أن القوالب (الثيمات) موجودة بكثرة على بلوجر، إضافة علة ذلك فاليوتوب مليء بالدروس المفيدة على هذه المنصة، كما ستجد ايضا على يوتوب طرق نشر محتواك.
إلى هنا ناتي للختام أتمنى ان يكون هذا الموضوع قد أفادك
إذا أعجبك الموضوع فنحن سعداء بمشاركتك له وتعليقك المحفز لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم تشحيع لنا